لا يوجد شيء يضاهي الضجيج الذي يثار حول لعبة فيديو جديدة. يبذل المطورون قصارى جهدهم في التسويق ويحاولون إثارة أكبر قدر ممكن من الضجة. سواء تم ذلك من خلال مقاطع دعائية لعنوان اللعبة الجديدة، أو من خلال التأثير السابق للعبة في سلسلة طويلة الأمد، أو بسبب سمعة وسجل الاستوديو المطور للعبة، هناك دائمًا سبب يجعل الترقب للألعاب الجديدة بعيدًا عن المخططات مع اقتراب يوم إصدارها.
لكن في بعض الأحيان، يتبين أن كل ذلك مجرد تغطية خادعة لكارثة في طور التكوين. يتبين أن مثل هذه الألعاب معطلة، أو مليئة بالأخطاء، أو فارغة حرفيًا في أسوأ السيناريوهات. مع وجود العديد من هذه الأمثلة عبر التاريخ، دعونا نتذكر الألعاب التي كانت بمثابة كارثة عند إطلاقها وتركت المشجعين في حالة من الدمار.
إطلاق ألعاب الفيديو الأكثر خيبة للآمال:
قبل أن نصل إلى ذكر قائمة الألعاب، دعنا نقول فقط أن هذه القائمة من أكثر ألعاب الفيديو المخيبة للآمال التي تم إطلاقها، وقد يتضمن بعضها بعض الضغائن الشخصية.
!!! أسوأ 5 ألعاب كارثية عند إطلاقها !!!
|* 5- Assassin’s Creed Unity *|
اليوم، تم الترحيب بلعبة Assassin’s Creed Unity باعتبارها تتمتع بأفضل لعبة باركور من أي لعبة في السلسلة. ولكن إذا نظرت إلى مراجعات يوم الإطلاق، فقد كانت أكثر تناقضًا، وهم على حق إلى حد ما.
كانت اللعبة عند الإطلاق مليئة بالأخطاء وكانت عبارة عن فوضى كبيرة. كانت الرسوم المتحركة متعثرة، وكثافة الحشود الهائلة قتلت معدل الإطارات، والقصة ضعيفة لم تقدم أي إضافة. صدقوني، مشاكل اللعبة كانت أسوأ مما تبدو. كان إطلاقها كارثيًا للغاية لدرجة أن Ubisoft انتهى بها الأمر بالتخلي عن Dead Kings DLC مجانًا وعرضت لعبة مجانية للاعبين كتعويض. ومع ذلك، فإن الإجماع حاليًا هو أن Unity هي أفضل لعبة Assassin’s Creed في السلسلة عندما يتعلق الأمر بطريقة اللعب، وإذا كنت على استعداد للنظر إلى ما هو أبعد من القصة الضحلة، فسوف تستمتع حقًا بالباركور والعالم.
|* 4- Fallout 76 *|
لن تكون هناك قائمة بالألعاب الأكثر كارثية عند الإطلاق إذا لم تتضمن أحد عناوين أستوديو “Bethesda“. لا يعني ذلك أنهم سيئون بأي شكل من الأشكال، ولكن عندما يتعلق الأمر بـ “Bethesda”، فمن المعروف أن الاستوديو إما يبالغ في تقديم الوعود أو لديه الكثير من الأخطاء في ألعابه عند الإطلاق. في حالة Fallout 76، كان الأمران معًا.
كان Fallout 76 خاليًا تمامًا من الحياة. لم تكن هناك شخصيات غير قابلة للعب في اللعبة حيث كان من المفترض أن “التفاعلات بين اللاعبين” هي ما كانت تسعى إليه “Bethesda”. لم تكن مهام البحث فكرة رائعة أيضًا، ودعنا لا نتحدث عن مواطن الخلل التي تكسر اللعبة، وخاصة الأعداء غير المرئيين الذين يضربونك والنقل الآني العشوائي أثناء لعب اللعبة وبالفعل كان هناك الكثير من مواطن الخلل.
|* 3- Anthem *|
يعد إطلاق Anthem حالة غريبة بالفعل. من خلال المقطورات، بدا الأمر جيدًا جدًا، ولكن بعد ذلك جاء يوم الإصدار ولم يكن معجبو اللعبة قريبًا مما تم عرضه عليهم.
بالنسبة للمبتدئين، بعد انتهاء القصة، لم يكن لديك أي سبب للعب اللعبة لأنه لم يكن هناك محتوى نهاية اللعبة. كان نظام النهب فظيعًا أيضًا. بدت لعبة Anthem بأنها لا تحتوي على أي غنائم على الرغم من كونها لعبة إطلاق نار، وتميزت بمشاكل لا حصر لها على وحدات أجهزة الألعاب مثل الأعطال وسقوط الإطارات. لقد كانت تجربة بسيطة تمامًا ولكن سيئة، ولسوء الحظ، على عكس الألعاب الأخرى في هذه القائمة، لم يتعاف Anthem أبدًا.
إقرأ أيضا:
أسوأ 5 ألعاب Final Fantasy
|* 2- Cyberpunk 2077 *|
إطلاق Cyberpunk 2077 كان سيئا جدا. على الرغم من التحديثات المحسنة التي طرأت عليه الآن، إلا أنه كان بمثابة كارثة عندما تم بثه على الهواء مباشرة. سيظهر رجال الشرطة من فراغ، وخلل في التركيبة والحبكة، والشخصيات لا تستطيع اللعب بها من كثرة الغليتشات، وستتعطل اللعبة بشكل متكرر لدرجة أنها أصبحت غير قابلة للعب، كما أنه تم سحب بعض الميزات من كثرة الأعطال من الإصدار النهائي.
تركت ثقافة الطلب المسبق المشجعين في حالة صدمة مما تلقوه وبدأ CD Projekt Red في إرسال المبالغ المستردة. فقدت CDPR كل حسن النية والمصداقية التي اكتسبتها مع The Witcher 3. قطعت Cyberpunk 2077 بالتأكيد شوطًا طويلًا منذ ذلك الحين بفضل تحسينات CDPR وعلى الرغم من أنها تعتبر الآن واحدة من أفضل ألعاب الحركة الجريئة على الإطلاق، إلا أن إطلاقها كان وحشيًا للغاية.
|* 1- No Man’s Sky *|
مع No Man’s Sky، رسمت “Hello Games” صورة للعبة غير موجودة. أطلقوا عليها “لعبة الفضاء النهائية المليئة بالحياة، وأكثر من 18 “كوينتيليون” كوكب فريد، ومتعددة اللاعبين”، ولكن في الواقع، كانت No Man’s Sky عبارة عن محاكاة استكشاف متكررة تمامًا وبلا حياة حيث كانت موارد المشي والزراعة هي الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به.
كانت خيبة الأمل التي أعقبت إصدار “No Man’s Sky” لا تُقاس، وأدركت “Hello Games” أنها أصبحت في مياه عميقة ووجب عليها الخروج. ومع ذلك، تحتاج إلى منح الائتمان لمن يستحقه. فقد قبلت “Hello Games” بفشلها وعملت على “No Man’s Sky” بلا هوادة طوال السنوات السبع الماضية.
اليوم، تقف “No Man’s Sky” بمثابة قمة ما يعنيه أن تكون لعبة عالم مفتوح مذهلة. إنه مثال ساطع على أنه إذا كان المطورون على استعداد لقبول أخطائهم وتعليقات المجتمع ثم استخدام ذلك لتحسين لعبتهم، فيمكنهم بسهولة أن يصبحوا استوديوًا محترمًا ومحبوبًا من قبل اللاعبين حول العالم.
وفي الأخير عزيزي القارئ إذا كنت ترغب في التعبير عن رأي مختلف، فلا تتردد في أن تشاركنا آراءك في التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا عن أي لعبة تم إطلاقها تعتقد أنها كانت كارثية ومخيبة للآمال…
