مراجعة لعبة Turbo Overkill.!؛ كان عقلي دائما يكافح لتذكر اسم Turbo Overkill. إنها عبارة عن مزيج من كلمتين يتم إلحاقهما عادةً بعنوان اللعبة لتمييز نفسها عن الألعاب السابقة في السلسلة، مثل “Street Fighter II Turbo” و”House of the Dead: Overkill”.ورغم ذلك، فمع قيام جميع ألعاب إطلاق النار المستوحاة من الطراز القديم بخلط الأشياء حاليًا، لا يمكنني تمييزها عن الألعاب ذات العناوين المماثلة مثل “Ultrakill”. اللعبة تم إصدارها يوم 11 أوت 2023 لأجهزة الكمبيوتر الشخصية (PC) من تطوير “Trigger Happy Interactive” ونشر “Apogee Entertainment“.
فيما يتعلق بالتميز في طريقة اللعب، فإن القصة مختلفة بعض الشيء. في حين أن العديد من ألعاب إطلاق النار المستوحاة من الطراز القديم تحاول تحقيق النجاح من خلال الإفراط في اللعب، إلا أن القليل منها ينجح في التسلق فوق القمة مثل “Turbo Overkill”، للأفضل أو للأسوأ.
أنت تلعب دور “Johnny Turbo”، لقد تم إرساله من قبل شخصية لشركة غامضة إلى عالم “الجنة – Paradise” للقضاء على الذكاء الاصطناعي المارق الذي أصاب معظم السكان بفيروس لحمي. إنها مقدمة بسيطة بما فيه الكفاية، ولكن على مدار ثلاث حلقات، تتطور وتتطور إلى ذروة مؤلمة.
لقد سمعت الكثير من المقارنات بين “Turbo Overkill” و”Doom Eternal”، ومن المؤكد أن أوجه التشابه موجودة. كلتا اللعبتين عبارة عن ألعاب إطلاق نار سريعة الوتيرة، حيث لا يكون التنقل مفيدًا فحسب، بل ضروريًا أيضًا. ومع ذلك، أشعر أن “Turbo Overkill” أكثر تناسبا باعتباره تقاطعًا بين “Quake” و”Serious Sam”. تتميز لعبة “Doom Eternal” بقدر كبير من التركيز القتالي على تحديد أولويات الهدف، وتؤيد “Turbo Overkill” بشكل أكبر فلسفة “إذا تحركت، فاقتلها”.
:::!! مراجعة لعبة Turbo Overkill !!:::
غالبًا ما تكون مكتظًا بالأعداء الذين ينفجرون بالقذائف والجسيمات عند قتلهم، ويموتون بشكل جماعي. واحدة من أكثر ميزات “Turbo Overkill” شهرة هي ساق المنشار لـ”جوني -Johnny” (أو “chegg”) والتي تحولك إلى مقذوف مميت. من خلال الترقيات، يمكنك جعل chegg مفيدًا ضد جميع الأعداء، ولكنه يكون في أفضل حالاته عندما تتغلب على جميع الأشرار ذوي المستوى المنخفض. لقد قطعت الكثير من الأميال من خلال “chegg”.
يعتبر أسلوب القتال في “Turbo Overkill” ممتعًا في أفضل الأوقات، لكنه ليس دقيقًا جدًا. في كثير من الأحيان، تمتلئ الشاشة بالدماء والنيون “Neon”. لا يوجد غالبًا اختلاف كبير بين الأشرار الأثقل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرئيات، لذلك ليس هناك حافز كبير لاختيار الأولويات وإزالتها بسرعة. إلى حد كبير، أنت منغمس في سحابة من الأعداء، وما عليك سوى اختيار أفضل طريقة لتفريقهم بطريقة مناسبة.
إقرأ أيضا:
مراجعة لعبة Diablo 4
في هذا الصدد، بمجرد أن أصبح “chegg” الخاص بي في أفضل حالاته، لم أستفد كثيرًا من ترسانة “جوني – Johnny” الضخمة وإضافاتها، والتي هي عبارة عن طاولة من الأسلحة المختلفة، يتم منحك ترقيات تدريجية، ومن الصعب للغاية تتبعها جميعًا. اقتربت من نهاية اللعبة وأدركت أنني نسيت كل شيء عن ذراع إطلاق الصواريخ الصغيرة لجوني ووقت “Turbo Time” بالحركة البطيئة. كنت أتجول فقط بين مجموعة صغيرة من الأسلحة، وكانت بعض بقايا الأسلحة ظرفية للغاية.
هناك قدر كبير من الانتفاخ هنا. ما هو الغرض من الرشاش عندما يكون لديك رشاشات مزدوجة لا تحتاج إلى إعادة تحميلها؟ كيف تختلف بندقية البلازما عن مدفع رشاش واحد؟ هل أحتاج حقًا إلى بندقية قنص “telefrag” عندما يكون هناك خطاف التصارع “Grappling hook”.
بطريقة ما، قد يعني هذا أن “Turbo Overkill” يتمتع بسقف مهارات عالٍ مشابه لـ “Doom Eternal”. لكنني نادراً ما كنت بحاجة إلى اللعب بذكاء. لقد جمع عليك “Doom Eternal” الكثير من القدرات وكافأك على قدرتك على التوفيق بينها جميعًا بفعالية. يبدو أن “Turbo Overkill” يكدس الأشياء عليك فقط لأنه يعتقد أنها رائعة. أعتقد أنه من الأفضل أن يكون لهم إستخدام وليس الحاجة إلى تكديسهم فقط.
لقد توقفت عن محاولة التعامل مع “Turbo Overkill” كناقد وبدلاً من ذلك التقيت به كلاعب، وضغطت أخيرًا على زر التشغيل. كان علي أن أتوقف للبحث عن الغرض من تصميمه. وعندما أوقفت عقلي أخيرًا عن التساؤل عن البيئات، وعن التدفق، وعن وضوحه، أصبحت قادرًا على الانغماس فيه. كان علي أن أتوقف عن مقارنتها بأسلافها ومعاصريها.
هناك شعور دائم ومتواصل بالتصعيد من خلال “Turbo Overkill”. لا يهم إذا كان السلاح مفيدًا، أو إذا كان يحل محل سلاح مماثل، أو إذا كان مفيدًا فقط كوسيلة للنقل. أوالتمسك بها هناك دون الحاجة إليه. الفلسفة هنا هي التأثير من خلال الإفراط.
تعكس القصة هذا، حيث تبدأ الأمور بالفشل ثم تستمر في التدهور. القوة الدافعة الرئيسية التي تجمع الأشياء معًا هي شجاعة “جوني – Johnny” التي لا يمكن إيقافها. لقد وجدت نفسي في الواقع مرتبطًا قليلاً بالشخصية. بطل الرواية أخرس، لا يزال بإمكانك رؤية الاضطراب بداخله بين الاستمتاع بهياجه أثناء محاولته التمسك ببعض مظاهر الإنسانية. لقد بقي عليك ملء الفراغات في شخصيته، ولكن كل ماهو موجود هناك يعبر عنه كثيرًا.
لسوء الحظ، فإن “Turbo Overkill” يزعجني بقدر ما يثيرني. حتى بعد أن بدأت لعب الحلقة الثانية أخيرا، ولكن ضيعتني مرة أخرى في النصف الأخير من الحلقة الثالثة. إنه يبدأ الذروة في وقت مبكر جدًا وينهيها بعد فوات الأوان. المستويات القليلة الأخيرة هي الأطول والأكثر مللًا، ويتم لعبها جميعًا تحت موسيقى تصويرية مكثفة وموجهة. أدرك الآن أن الذروة الطويلة هي مصدر إزعاج لي. لقد تفوقت اللعبة علينا!!!.
لقد كنت منهكًا للغاية عندما انهيت لعبة “Turbo Overkill”. لقد تبددت أحلامي بالانطلاق فورًا في مسرحية أخرى.
لا أريد حقًا أن أشير إلى أن “Turbo Overkill” سيء أو حتى متوسط. هناك الكثير من القوة في تنوعها، والسرد يتجاوز فئة وزنها. غالبًا ما تكون الموسيقى التصويرية رائعة وهي بمثابة مجاملة رائعة للمذبحة. وبالمثل، عندما تكون قادرًا على فقدان نفسك في الضباب الأحمر للقتال، فقد يؤدي ذلك إلى اختفاء ساعات. في هذا الصدد، هناك الكثير من المعدلات الإضافية والمستويات السرية التي يمكنك فتحها لتمديد وقت تشغيلها إلى ما بعد “15” عامًا أو نحو ذلك بحيث يتم حزمها بالفعل عبر حلقاتها الثلاث.
ومع ذلك، فإن “Turbo Overkill” يفقد نفسه في سعيه المستمر للتصعيد. غالبًا ما لا يكون الأمر ذكيًا كما يعتقد، وهناك إحساس حقيقي بتغليب الكمية على الجودة. يعد تعبئة المزيد من الآليات بالتأكيد نوعًا من التقدم، ولكن التركيز بشكل أفضل على عدد أقل من المفاهيم ربما كان من شأنه أن يرفع مستوى اللعبة ككل. كما هو الحال، لا يزال الوقت ممتعًا تمامًا، وسأكون على استعداد تام لإعادة النظر فيه في تكملة أخرى، حيث توفر اللعبة تجربة FPS جديدة ورائعة مستوحاة من الطراز القديم.
:: النقاط الإيجابية (الايجابيات) ::
اللعبة تقدم تجربة مليئة بالإثارة والسرعة والتحديات.
مجموعة متنوعة من الأسلحة والقدرات والمركبات.
الأداء الصوتي والموسيقي جيد.
:: النقاط السلبية (السلبيات) ::
السرد الطويل للعبة.
الزعماء سيئون نوعًا ما.
